لسنوات عديدة اعتقدنا أن مرض الزهايمر لا يمكن أن ينتقل بالعدوى، ولكن يبدو أن ظنوننا خاطئة، اذ كشفت دراسة بريطانية حديثة أن مرض الزهايمر يمكن أن ينتقل من مريض لآخر.
أوضحت الدراسة أن الزهايمر يمكن أن ينتقل عن طريق الأدوات الطبية عند خضوع المرضى لعملية جراحية باستخدام نفس الأدوات التي تم استخدامها على مريض مصاب بالزهايمر.
وتم التوصل الى هذا الاكتشاف أثناء التحقق من الوفيات الناتجة عن مرض جاكوب، وهو حالة تدمر خلايا المخ وينتشر عن طريق الأدوات الجراحية الملوثة، ليتم التوصل الى أن الزهايمر يمكن أن ينتقل بالعدوى.
الجدير بالذكر وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، ان مرض الزهايمر هو السبب الرئيسي للخرف الذي يعاني منه أكثر من 850 ألف شخص في بريطانيا وحدها.
إلا أن الدكتورة الباحثة سالي ديفيز سارعت إلى طمأنة الجمهور بعد نشر نتائج الدراسة المثيرة للجدل في مجلة "نيتشر" الطبية، وأكدت أن المسؤولين في هيئات الصحة البريطانية يفرضون إجراءات صارمة للتقليل من خطر العدوى بالمعدات الجراحية.
وعلى الرغم من أن هذه الأبحاث لا تؤكد أن مرض الزهايمر من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من مريض لآخر بالوسائل التقليدية، إلا أنها تشكل ناقوس خطر لاحتمال انتقال المرض عبر الأدوات الطبية في حال لم يتم تعقيمها بالشكل المناسب.
ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تفرض الحاجة إلى ضرورة اتباع اجراءات وتدابير وقائية للتأكد من نظافة المعدات والأدوات قبل استخدامها في العمليات الجراحية.
الجدير بالذكر وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، ان مرض الزهايمر هو السبب الرئيسي للخرف الذي يعاني منه أكثر من 850 ألف شخص في بريطانيا وحدها.
إلا أن الدكتورة الباحثة سالي ديفيز سارعت إلى طمأنة الجمهور بعد نشر نتائج الدراسة المثيرة للجدل في مجلة "نيتشر" الطبية، وأكدت أن المسؤولين في هيئات الصحة البريطانية يفرضون إجراءات صارمة للتقليل من خطر العدوى بالمعدات الجراحية.
وعلى الرغم من أن هذه الأبحاث لا تؤكد أن مرض الزهايمر من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من مريض لآخر بالوسائل التقليدية، إلا أنها تشكل ناقوس خطر لاحتمال انتقال المرض عبر الأدوات الطبية في حال لم يتم تعقيمها بالشكل المناسب.
ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تفرض الحاجة إلى ضرورة اتباع اجراءات وتدابير وقائية للتأكد من نظافة المعدات والأدوات قبل استخدامها في العمليات الجراحية.
